رســــــــائل الميدان ـ 26
موقعة الحرس الجمهورى ..
والكشف عن المستور .. !!!
هجوم إرهابى مدبّر على مقر الحرس الجمهورى .. أعلنت عنه منَصّة رابعة العدوية وحرضت عليه، وبَشّرت به المواقع الإخوانية مسبقا ..مؤكدة أنه سيأتى لهم بالنصر المبين ..!!
***
فى الخطة والتدبير .. يترافق الهجوم مع تحركات " إرهابية " للجماعات التّابعة للأهل والعشيرة فى سيناء ، وإشتباكات مصطنعة فى مواقع متفرقة من محافظات الجمهورية .. تتولى قنــاة الجزيرة إظهارها .. فى صورة تمرّد شعبى عام .. يطالب بعودة مرسى ..بعد تخليصه من براثن الجيش المصرى ..المتخصص فى سرقة الشرعيات .. وقتل المصلين اثناء الدعاء ، وخصوصا النساء منهم والأطفال ..!!
***
إستهدفت العصابة الخارجة على القانون .. من هجومها على هذا الرمز السّيادى .. إستعراض قوّتها ، وإسقاط هيبة الجيش المصرى ، وإحراجه بتهمة قتل المتظاهرين ، وزعزعة أمن وإستقرار الوطن . وخلق ذرائع للتدخل الأجنبى الذى يلحون فى طلبه ، وإحداث ضغط عالمى ، يُحَسِّن من آثار سقوطهم المدوى ..!!
***
ولقد شاءت حكمة الله أن تأتى نتائج هذه الغزوة الهمجية فى إتجاه معاكس لما قامت من أجله .. بها تتعرى هذه العصابة ، وينكشف المستور من مؤامراتها على الديمقراطية ، وعلى الإسلام ، وعلى الأمن الوطنى والعربى ، وعلى أمن شعوب الشرق الأوسط .
• حيث تأكد فى وضوح كامل .. أن كل الجرائم التى حدثت فى مصر .. منذ تفجير ثورة 25 يناير حتى الآن ..ونسبت الى " المجهول " او "الطرف الثالت " او " اللهو الخفى ".. كلها من تدبير هذه الطغمة الباغية !!
• و أن الإرهاب سمة أصيلة من سمات هذه العصابة .. وأنها لاتتورع عن التضحية بالشعب المصر ى عن بكرة ابيه ..فى مقابل التمسك بالسلطة ..!! وانها مستعدة فى سبيل ذلك..ان تدفع بكل عناصرها الى الإنتحار ..مقابل وعد بالجنة .!!! ولعل التحريض الذى يمارس على منصات رابعة العدوية ..وإعترافهم الواضح بإحتضان قوى الإرهاب الأسود فى سيناء / كفيل بحد ذاته / بتقديم رموزهم إلى المحكمة الجنائية الدولية !!
• وحيث تأكد أن هذه العصابة كانت تمثل "حجر الزاوية " فى تمرير الخطة الشرق أوسطية التى تمكن لأسرائيل وتركيا من الشرق الأوسط ..وتحقيق الإستسلام النهائى للفلسطينيين .. وأن المبالغ التى حولت للعصابة من الولايات المتحدة الأمريكية .. قد تحولت الى فضيحة دولية ..تذكر " بفضيحة ووتر جيت ” !!!
***
ولعل هذه الأبعاد تكشف الإنجاز التاريخى لحركة الشعب المصرى فى يوم 30 يونيو 2013 ،وقد أطاحت بهذه الطغمة الفاشية ، من حياتنا السياسية الى غير رجعة ،ووضعت حدا لزحف الفاشية المتأسلمة على الوطن العربى كله ..ونسفت الخطة الإمبريالية الصهيونية التركية للسيطرة على ما يسمى بمشروع الشرق الأوسط . وقطعت الطريق على أطماع التسلط التركى . وبددت أوهام الخلافة ..وأعادت مصر الى دورها الرائد ، فى حياة أمتها والعالم .
***
وطبيعى أن تُخَلف هذه الغزوة دروسها المستفادة ..على حركتنا / فى هذا الظرف الدقيق من حياة مصر / اثناء تنفيذ برنامج المرحلة الإنتقالية ..ووضع اسس الدولة المدنية الدّيموقراطية الحديثة ..
***
ولعل درسنا الأول الذى يتصدر كل الدروس .. هى أنه فى دولة ديموقراطية مدنية حديثة .. لامكان لأحزاب تقوم على أسس دينية أو تكون ذراعا لتنظيمات دينية .. وإن حدث هذا هذا اضطرارا .. فلا بد من "عقد إجتماعى " يسبق الدستور .. يحول توافقات المجتمع بين المسلمين والمسيحيين ، وبين الرجال والنساء.. وبين العرق ورأسالمال ..الى مبادئ فوق دستورية !!!!!
موقعة الحرس الجمهورى ..
والكشف عن المستور .. !!!
هجوم إرهابى مدبّر على مقر الحرس الجمهورى .. أعلنت عنه منَصّة رابعة العدوية وحرضت عليه، وبَشّرت به المواقع الإخوانية مسبقا ..مؤكدة أنه سيأتى لهم بالنصر المبين ..!!
***
فى الخطة والتدبير .. يترافق الهجوم مع تحركات " إرهابية " للجماعات التّابعة للأهل والعشيرة فى سيناء ، وإشتباكات مصطنعة فى مواقع متفرقة من محافظات الجمهورية .. تتولى قنــاة الجزيرة إظهارها .. فى صورة تمرّد شعبى عام .. يطالب بعودة مرسى ..بعد تخليصه من براثن الجيش المصرى ..المتخصص فى سرقة الشرعيات .. وقتل المصلين اثناء الدعاء ، وخصوصا النساء منهم والأطفال ..!!
***
إستهدفت العصابة الخارجة على القانون .. من هجومها على هذا الرمز السّيادى .. إستعراض قوّتها ، وإسقاط هيبة الجيش المصرى ، وإحراجه بتهمة قتل المتظاهرين ، وزعزعة أمن وإستقرار الوطن . وخلق ذرائع للتدخل الأجنبى الذى يلحون فى طلبه ، وإحداث ضغط عالمى ، يُحَسِّن من آثار سقوطهم المدوى ..!!
***
ولقد شاءت حكمة الله أن تأتى نتائج هذه الغزوة الهمجية فى إتجاه معاكس لما قامت من أجله .. بها تتعرى هذه العصابة ، وينكشف المستور من مؤامراتها على الديمقراطية ، وعلى الإسلام ، وعلى الأمن الوطنى والعربى ، وعلى أمن شعوب الشرق الأوسط .
• حيث تأكد فى وضوح كامل .. أن كل الجرائم التى حدثت فى مصر .. منذ تفجير ثورة 25 يناير حتى الآن ..ونسبت الى " المجهول " او "الطرف الثالت " او " اللهو الخفى ".. كلها من تدبير هذه الطغمة الباغية !!
• و أن الإرهاب سمة أصيلة من سمات هذه العصابة .. وأنها لاتتورع عن التضحية بالشعب المصر ى عن بكرة ابيه ..فى مقابل التمسك بالسلطة ..!! وانها مستعدة فى سبيل ذلك..ان تدفع بكل عناصرها الى الإنتحار ..مقابل وعد بالجنة .!!! ولعل التحريض الذى يمارس على منصات رابعة العدوية ..وإعترافهم الواضح بإحتضان قوى الإرهاب الأسود فى سيناء / كفيل بحد ذاته / بتقديم رموزهم إلى المحكمة الجنائية الدولية !!
• وحيث تأكد أن هذه العصابة كانت تمثل "حجر الزاوية " فى تمرير الخطة الشرق أوسطية التى تمكن لأسرائيل وتركيا من الشرق الأوسط ..وتحقيق الإستسلام النهائى للفلسطينيين .. وأن المبالغ التى حولت للعصابة من الولايات المتحدة الأمريكية .. قد تحولت الى فضيحة دولية ..تذكر " بفضيحة ووتر جيت ” !!!
***
ولعل هذه الأبعاد تكشف الإنجاز التاريخى لحركة الشعب المصرى فى يوم 30 يونيو 2013 ،وقد أطاحت بهذه الطغمة الفاشية ، من حياتنا السياسية الى غير رجعة ،ووضعت حدا لزحف الفاشية المتأسلمة على الوطن العربى كله ..ونسفت الخطة الإمبريالية الصهيونية التركية للسيطرة على ما يسمى بمشروع الشرق الأوسط . وقطعت الطريق على أطماع التسلط التركى . وبددت أوهام الخلافة ..وأعادت مصر الى دورها الرائد ، فى حياة أمتها والعالم .
***
وطبيعى أن تُخَلف هذه الغزوة دروسها المستفادة ..على حركتنا / فى هذا الظرف الدقيق من حياة مصر / اثناء تنفيذ برنامج المرحلة الإنتقالية ..ووضع اسس الدولة المدنية الدّيموقراطية الحديثة ..
***
ولعل درسنا الأول الذى يتصدر كل الدروس .. هى أنه فى دولة ديموقراطية مدنية حديثة .. لامكان لأحزاب تقوم على أسس دينية أو تكون ذراعا لتنظيمات دينية .. وإن حدث هذا هذا اضطرارا .. فلا بد من "عقد إجتماعى " يسبق الدستور .. يحول توافقات المجتمع بين المسلمين والمسيحيين ، وبين الرجال والنساء.. وبين العرق ورأسالمال ..الى مبادئ فوق دستورية !!!!!